تعرف على المشهد الذي كان سينهي حياة محمود حميدة
من المعروف أن مهنة التمثيل ليست سهلة على الإطلاق كما يعتقد البعض فهي شاقة وتحتاج الكثير من المجهود حتى يتم إيصال الرسالة بشكل واضح من قبل الممثلين فضلا عن المشاهد الخطيرة التي تُطلب من الفنانين مثلما حدث سابقا مع الممثل محمود حميدة .
يتعرض الفانون لبعض الصعاب خلال تصوير بعض المشاهد خاصة إذا لم يتم الاستعانة بشخص محترف مثل “الدوبلير” ويصل الأمر إلى نقلهم إلى المستشفى لتعرضهم للإصابة.
محمود حميدة يروي تفاصيل المشهد الصعب
تحدث حميدة عن دوره في فيلم “رغبة متوحشة”، الذي لعب بطولته مع كل من سهير المرشدي ونادية الجندي وقال إن آخر مشاهده كان يتطلب قيام البطلة بضربه ليتم وقوعه في بئر عميق ويموت.
وأضاف أن المخرج خيري بشارة قرر بناء هذا البئر باستوديو مصر وطلب منه تمثيل المشهد وتظهر عليه السعادة عند موته.
وأشار إلى أنه استعد بالفعل لأداء المشهد لكنه فوجئ بأن أسفل البئر سيتم وضع “مرتبة”، وليس مجموعة من القش.
هذا ما حدث لمحمود حميدة بعد تجسيده للمشهد
استكمل الممثل المصري حديثه إنه عند وقوعه بالبئر أصبحت رأسه أسفل جسده مما اثر بالسلب على أكثر من فقرة بالرقبة، بالإضافة إلى أن السيجار المشتعل الذي كان بيده وقع على وجهه وحرق ذقنه وحمل أثر لفترة طويلة، حسبما صرح في حواره مع فريق عمل موقع “بوش عربية”.
أما المفاجأة هي أن المشهد الصعب الذي أداه تم تلفه وأعاد تمثيله مرة أخرى.